«قتلت 37 مسلحاً».. الولايات المتحدة تكشف عن توجيه ضربتين لإرهابيين في سوريا
«قتلت 37 مسلحاً».. الولايات المتحدة تكشف عن توجيه ضربتين لإرهابيين في سوريا
نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) ضربتين جويتين في سوريا، أسفرتا عن مقتل 37 مسلحًا قالت إنهم يتبعون منظمات إرهابية، بينهم عدد من كبار قادة تنظيم داعش وتنظيم حراس الدين المرتبط بالقاعدة.
وأوضحت سنتكوم في بيان لها، اليوم الأحد، أن هذه الضربات تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعطيل وإضعاف قدرات الإرهابيين على التخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين الأمريكيين وحلفائهم في المنطقة وخارجها، وفق قناة "الحرة" الأمريكية.
وأكدت قوات القيادة المركزية الأمريكية، أن الضربات الجوية جزء من التزام القيادة المركزية بالتعاون مع الشركاء الإقليميين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تفاصيل العمليات الأمريكية
قالت "سنتكوم"، إن الضربة الأولى كانت في 24 سبتمبر 2023، حيث استهدفت القوات الأمريكية مجموعة من العناصر الإرهابية في شمال غرب سوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة إرهابيين، من بينهم مروان بسام عبدالرؤوف، أحد كبار قادة تنظيم حراس الدين الذي كان يشرف على العمليات العسكرية في سوريا.
وأضافت أن الضربة الثانية كانت في 16 سبتمبر 2023، حيث نفذت القوات الأمريكية غارة جوية استهدفت معسكر تدريب لتنظيم داعش في وسط سوريا، مما أسفر عن مقتل 28 مسلحًا، بينهم أربعة من كبار قادة التنظيم.
يذكر أن تنظيم "حراس الدين"، هو جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة ومقره سوريا، ويهدف إلى تنفيذ هجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية.
وجاءت الضربة التي استهدفت عبدالرؤوف بعد شهر من مقتل أبو عبدالرحمن المكي، زعيم آخر من التنظيم، في ضربة مماثلة.
وجاء استهداف المعسكر التدريبي لتنظيم داعش في إطار جهود الولايات المتحدة لتعطيل قدرة التنظيم على شن هجمات، حيث تمت الإشارة إلى أن الغارة ستحد من قدرة داعش على تنفيذ عمليات ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها.
تصريحات القيادة المركزية
وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، أن هذه العمليات تُظهر التزام الولايات المتحدة بالهزيمة الدائمة للمنظمات الإرهابية في المنطقة، فضلاً عن دعم الاستقرار الإقليمي.
وأشار بيان القيادة المركزية إلى أنه لم تسجل أي إصابات بين المدنيين نتيجة لهذه الضربات الجوية، مما يعكس الحرص الأمريكي على تجنب الأضرار الجانبية خلال تنفيذ العمليات.